المواضيع الأخيرة
» أدب الأطفال الجيّد (نثرًا وشعرًا)
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
من طرف د. محمود أبو فنه الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 1:12 pm
» معلّمي، كم أنا مدينٌ لكَ!
من طرف فارس جواد الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 9:27 am
» التوزيع السنوي ، الشهري و الأسبوعي لجميع المستويات
من طرف brka1 السبت سبتمبر 18, 2021 11:57 am
» عرض تبسيطي لبيداغوجيا المقاربة بالكفاءات فريد بودميغة
من طرف فارس جواد الخميس يوليو 08, 2021 11:16 am
» ماهي السعادة ؟
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 11:11 am
» مع دخول الإمتحانات.
من طرف abdelouahed الأحد مايو 23, 2021 9:44 am
» 27 نصيحة حول العروض التقديمية للطلاب والمدرسين
من طرف gourarilarbi الإثنين يناير 27, 2020 11:18 pm
» دراسة نص مع التصحيح س 5 ( جديد)
من طرف brmd السبت ديسمبر 07, 2019 8:00 am
» التقويم والمراقبة المستمرة في الظاهر الصرفية و النحوية و الإملائية سنة ثالثة
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:03 pm
» من أقوال الامام علي (كرم الله وجهه)
من طرف mahmoudb69 الجمعة نوفمبر 29, 2019 6:01 pm
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بلمامون - 8780 | ||||
محمود العمري - 4586 | ||||
abdelouahed - 2056 | ||||
ilyes70 - 1477 | ||||
hamou666 - 902 | ||||
متميز - 831 | ||||
fayzi - 522 | ||||
زكراوي بشير - 449 | ||||
assem - 428 | ||||
inas - 399 |
شخصيات نسائية للقدوة الحسنة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
شخصيات نسائية للقدوة الحسنة
شخصيات نسائية للقدوة الحسنة معالم في شخصية المرأة المسلمة 14
مريم بنت عِمران:
هي العابدة الزاهدة المُبارَكة، سليلة بيتٍ صالِح تقيٍّ؛ فهي مِن نسْل نبيِّ الله داود - عليه السلام – وبنتٌ لأبوَين مؤمنين، حتى إن أمَّها نذرَت أن
تجعلها عابدةً في بيت المَقدِس وهي لا تزال حملاً في بطنها، واعتنى بتربيتها نبيٌّ كريم، هو زكريا – عليه السلام - لذلك نرى هذا الوصف الجليل في قوله - تعالى -: ﴿ وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا
مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ * يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ ]آل عمران: 42، 43].
ووهَب الله لها عيسى ابن مريم مِن غير أبٍ له؛ آيةً منه - جل وعلا - وجعَل مِن أدلة براءتها آية أخرى؛ أن هذا الطفل يُكلِّم الناس بلسان مُبين بعد ولادته مُباشَرةً. وهكذا شكرَت مريمُ نعمةَ الله
عليها بالهداية؛ فاجتهَدت في عبادته - سبحانه وتعالى - وكانت مَضرِب المثل في الطاعة والعبادة والصبر على ما نالها مِن بهتان الكافرين الحاقدين. وصدَق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القائل: كَمُل مِن الرجال كثير، ولم يَكمُل مِن النساء غير مريم بنت عمران، وآسيَة امرأة فرعون؛ متَّفق عليه. فأين مَن تَقتدي بمريم - عليها السلام - وتَعرِف نعمة الهداية؟
امرأة فرعون:
هي آسيَة بنت مزاحِم، امرأة الجبار العَنيد فرعون، هذه المرأة الصالِحة التقيَّة النقية حازت مِن الدنيا أنفسَ زخارفها، ومع ذلك بقي نداء الفطرة مُتأصِّلاً في أعماقها، لم يَطمِسْه كذب فرعون ولا بُهتانُه ولا ظلمه؛ فهي عندما رأت موسى - عليه السلام - طفلاً رضيعًا يُريد جنود فرعون قتْلَه؛ لأنه مِن بني إسرائيل، أبتْ فِطرتُها ذلك العدوان، بل وأبَت إلا أن تَعتني به وتصطفيه لنفسها؛ قال -
تعالى -: ﴿ وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ ]القصص: 9]. ولما صدَع موسى بالحق ودعا إلى الله – جل وعلا - آمنَتْ معه، وكفَرت بفرعون زوجِها، واختارت القتل والعذاب في الدنيا على مُلكِ فرعون وزخارف الدنيا، وكانت أسمى أمانيها القرب مِن الله - جل وعلا - قال - تعالى -: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ ]التحريم: 11]. فأين مَن تَقتدي بآسيَة؟ فلا
تغترَّ بزخارف الدنيا، ولا تَبيع دينَها بعرَض مِن الدنيا قلَّ أم كَثُر، وكل عرَض الدنيا قليل.
شخصيات أُخرى:
ومَن أرادت القُدوة، فلتَنظُر كذلك لسيرة سارة وهاجر زوجتَي إبراهيم الخليل - صلى الله عليه وسلم - وخديجة بنت خويلد، وعائشة بنت أبي بكر، وسائر أمهات المؤمنين، وزينب وفاطمة وسائر
بنات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصفية، وسمية، وأم عمارة، وسائر الصحابيات - رضي الله عنهنَّ أجمعين.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Culture/0/49935/#ixzz2JouGsc00
شخصيات نسائية للقدوة الحسنة معالم في شخصية المرأة المسلمة 14
مريم بنت عِمران:
هي العابدة الزاهدة المُبارَكة، سليلة بيتٍ صالِح تقيٍّ؛ فهي مِن نسْل نبيِّ الله داود - عليه السلام – وبنتٌ لأبوَين مؤمنين، حتى إن أمَّها نذرَت أن
تجعلها عابدةً في بيت المَقدِس وهي لا تزال حملاً في بطنها، واعتنى بتربيتها نبيٌّ كريم، هو زكريا – عليه السلام - لذلك نرى هذا الوصف الجليل في قوله - تعالى -: ﴿ وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا
مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ * يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ ]آل عمران: 42، 43].
ووهَب الله لها عيسى ابن مريم مِن غير أبٍ له؛ آيةً منه - جل وعلا - وجعَل مِن أدلة براءتها آية أخرى؛ أن هذا الطفل يُكلِّم الناس بلسان مُبين بعد ولادته مُباشَرةً. وهكذا شكرَت مريمُ نعمةَ الله
عليها بالهداية؛ فاجتهَدت في عبادته - سبحانه وتعالى - وكانت مَضرِب المثل في الطاعة والعبادة والصبر على ما نالها مِن بهتان الكافرين الحاقدين. وصدَق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القائل: كَمُل مِن الرجال كثير، ولم يَكمُل مِن النساء غير مريم بنت عمران، وآسيَة امرأة فرعون؛ متَّفق عليه. فأين مَن تَقتدي بمريم - عليها السلام - وتَعرِف نعمة الهداية؟
امرأة فرعون:
هي آسيَة بنت مزاحِم، امرأة الجبار العَنيد فرعون، هذه المرأة الصالِحة التقيَّة النقية حازت مِن الدنيا أنفسَ زخارفها، ومع ذلك بقي نداء الفطرة مُتأصِّلاً في أعماقها، لم يَطمِسْه كذب فرعون ولا بُهتانُه ولا ظلمه؛ فهي عندما رأت موسى - عليه السلام - طفلاً رضيعًا يُريد جنود فرعون قتْلَه؛ لأنه مِن بني إسرائيل، أبتْ فِطرتُها ذلك العدوان، بل وأبَت إلا أن تَعتني به وتصطفيه لنفسها؛ قال -
تعالى -: ﴿ وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ ]القصص: 9]. ولما صدَع موسى بالحق ودعا إلى الله – جل وعلا - آمنَتْ معه، وكفَرت بفرعون زوجِها، واختارت القتل والعذاب في الدنيا على مُلكِ فرعون وزخارف الدنيا، وكانت أسمى أمانيها القرب مِن الله - جل وعلا - قال - تعالى -: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ ]التحريم: 11]. فأين مَن تَقتدي بآسيَة؟ فلا
تغترَّ بزخارف الدنيا، ولا تَبيع دينَها بعرَض مِن الدنيا قلَّ أم كَثُر، وكل عرَض الدنيا قليل.
شخصيات أُخرى:
ومَن أرادت القُدوة، فلتَنظُر كذلك لسيرة سارة وهاجر زوجتَي إبراهيم الخليل - صلى الله عليه وسلم - وخديجة بنت خويلد، وعائشة بنت أبي بكر، وسائر أمهات المؤمنين، وزينب وفاطمة وسائر
بنات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصفية، وسمية، وأم عمارة، وسائر الصحابيات - رضي الله عنهنَّ أجمعين.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Culture/0/49935/#ixzz2JouGsc00
- fayziكبارالشخصيات
-
عدد المساهمات : 522
تاريخ التسجيل : 09/03/2012
أثابك الله رضاه و جنته
Create an account or log in to leave a reply
You need to be a member in order to leave a reply.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى